الموضوع: التذهيب على تهذيب المنطق
المؤلف: الشيخ عبيد الله بن فضل الله الخبيصى
بكليات جامعة الأزهر الفرقة الأولى
2006-2007
Halaman 7
العلم إن كان إذعانا للنسبة فتصديق، وإلا فتصور: وينقسمان بالضرورة إلى: الضرورة، والاكتساب بالنظر، وهو: ملاحظة المعقول لتحصيل المجهول. وقد يقع فيه الخطأ: فاحتيج إلى قانون يعصم عنه. وهو المنطق. وموضوعه: المعلوم التصورى والتصديقى: حيث يوصل إلى مطلوب تصورى فيسمى: معرفا، أو تصديقى، فيسمى: حجة.
Halaman 20
((الدلالة
دلالة اللفظ على تمام ما وضع له مطابقة، وعلى جزئه تضمن، وعلى الخارج التزام: ولابد من اللزوم عقلا: أو عرفا، وتلزمهما المطابقة. ولو تقديرا، ولا عكس.
دلالة اللفظ على تمام ما وضع له مطابقة، وعلى جزئه تضمن، وعلى الخارج التزام: ولابد من اللزوم عقلا: أو عرفا، وتلزمهما المطابقة. ولو تقديرا، ولا عكس.
Halaman 29
((مباحث الألفاظ
والموضوع إن قصد بجزء منه الدلالة على جزء المعنى فمركب: إما تام. خبر أو إنشاء، وإما ناقص: تقييدى، أو غيره، وإلا فمفرد.
وهو إن استقل، فمع الدلالة بهيئته على أحد الأزمنة: كلمة، وبدونها: اسم، وإلا: فأداة، وأيضا إن اتحد معناه، فمع تشخصه وضعا: علم، وبدونه: متواطئ: إن تساوت أفراده، ومشكك إن تفاوتت: إما بأولية، أو أولية.
وإن كثر: فإن وضع لكل: فمشترك، وإلا فإن اشتهر فى الثانى فمنقول، ينسب إلى الناقل وإلا: فحقيقة ومجاز.
تقسيم اللفظ إلى مفرد ومركب:
والموضوع إن قصد بجزء منه الدلالة على جزء المعنى فمركب: إما تام. خبر أو إنشاء، وإما ناقص: تقييدى، أو غيره، وإلا فمفرد.
وهو إن استقل، فمع الدلالة بهيئته على أحد الأزمنة: كلمة، وبدونها: اسم، وإلا: فأداة، وأيضا إن اتحد معناه، فمع تشخصه وضعا: علم، وبدونه: متواطئ: إن تساوت أفراده، ومشكك إن تفاوتت: إما بأولية، أو أولية.
وإن كثر: فإن وضع لكل: فمشترك، وإلا فإن اشتهر فى الثانى فمنقول، ينسب إلى الناقل وإلا: فحقيقة ومجاز.
تقسيم اللفظ إلى مفرد ومركب:
Comments
Post a Comment